المسجد النبوي الشريف
مركز النور والإيمان في المدينة المنورة
نبذة عن المسجد النبوي
المسجد النبوي الشريف هو ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة. بُني المسجد على يد النبي محمد ﷺ بعد هجرته إلى المدينة المنورة عام 622م. يشتهر المسجد بقبة خضراء مميزة تعلو قبر النبي ﷺ وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
يُعد المسجد مركزًا روحيًا وتاريخيًا عظيمًا، يجتمع فيه المسلمون من شتى أنحاء العالم للصلاة والتأمل والزيارة. وقد توسع المسجد على مر العصور بدءًا من الخلفاء الراشدين مرورًا بالدولة العثمانية وصولًا إلى العهد السعودي الزاهر.
أهم المعالم داخل المسجد
      القبة الخضراء
      الروضة الشريفة
      ساحة المسجد
المآذن والقباب
المؤذنون
اضغط على اسم المؤذن للاستماع إلى أذانه:
- الشيخ عبدالمجيد السريحي
 - الشيخ عبدالرحمن خاشقجي
 - الشيخ عبدالله حطاب الحنيني
 - الشيخ عادل كاتب
 
بيت النبي
عندما توفي النبي محمد ﷺ في حجرة زوجه عائشة المجاورة للمسجد دفن فيها.
ويقول الدكتور زاريوا إنه بعد وفاة النبي، اختلف الصحابة حول المكان الأفضل لدفنه. ولكن أبا بكر قال لهم إن النبي أخبره بأن مكان دفن الرسل هو نفس المكان الذي يسترد الله فيه أرواحهم.
ولذا، دفن النبي محمد ﷺ في حجرة عائشة حيث توفي.
وعندما كان أبو بكر يرقد على فراش المرض، طلب من ابنته عائشة أن تدفنه في بيتها قرب قبر النبي ﷺ، فوافقت على ذلك. وطلب الخليفة عمر ذلك أيضًا، وسمحت عائشة بدفنه في بيتها قرب قبري النبي ﷺ ووالدها أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ولكن توسعة المسجد عبر القرون أدخلت منزل عائشة ضمن حدوده، وتقع القبة الخضراء الشهيرة الآن فوق قبور النبي ﷺ وأصحابه.